تفتح كلية التكنولوجيا بجامعة عمار ثليجي بالأغواط أبوابها لأولئك الذين اختاروا الدراسات في ميدان العلوم والتكنولوجيا. يستفيد طلابنا من تكوين نظري وتطبيقي في المستوى من طرف أساتذة باحثين يعملون بتفان وكفاءة مهنية وحماسة لا مثيل لها مزحين بذلك الستار لطلابنا عن عالم الشغل وكذا البحث العلمي .
أنا فخور بأعضاء بكليتنا التي تعتبر من بين أفضل الكليات في الوطن ويسرني أن يكون التأطير من على الجودة والبنى التحتية الإدارية والتعليمية والبحثية الحديثة مما يخلق بيئة عمل مادية مرضية.
توفر كلية التكنولوجيا التدريب في الليسانس والماستر والدكتوراه في شتى فروع ميدان العلوم و التكنولوجيا.
نحن حريصون جدا على دعم الطلاب بأكبر قدر ممكن من الفعالية لتوجيه يناسبهم، ويمكنهم من النجاح؛ لأن الاختيار هو أمر حاسم لمستقبل الطالب في الجامعة. تحقيقا لهذه الغاية، ننظم خلال كل دخول جامعي أياما اعلامية و توجيهية ، على مستوى الكلية لفائدة الطلاب الجدد. حيث تهدف هذه الأيام على وجه الخصوص لاطلاع الطلاب على مختلف التخصصات المفتوحة بالكلية و كذا تمكينهم من معرفة المزيد عن حقوقهم وواجباتهم بالجامعة. اذ كلنا آذان صاغية لانشغالاتهم من أجل إعلامهم وتوجيههم في مناهجهم الجامعية.
تعتبر العلاقات مع الشركاء الاجتماعين والاقتصادين واحدة من أولوياتنا. وفي هذا الصدد ، تنظم كلية التكنولوجيا لقاءات مع الشركاء الاقتصاديين و الاجتماعيين لاطلاعهم بمختلف التكوينات التي تقدمها الكلية ، وكذا جلب الصناعيين إلى الأكاديميين الجامعيين (الأساتذة والطلاب). يستفيد طلبتنا من تداريب في الوسط المهني يمنحها هؤلاء الشركاء في القطاعين الخاص و العام و التي تكمل بدورها التكوين النظري المكتسب و تمثل الخطوة الحاسمة التي تعد الطلاب لعالم الشغل.
دون أن ننسى بالطبع ، مختبرات البحث العلمي التي تلعب دوراً أساسياً في استقبال طلاب الماستر بفتح نافذة على عالم البحث العلمي لهم و كذا الباحثين الذين هم في صدد إعداد أطروحة الدكتوراه في ميدان العلوم والتكنولوجيا.
أرغب دائمًا في الحفاظ على علاقات الثقة من خلال الاستماع والحوار مع شركائي من أساتذة وطلاب و عمال. بروح الفريق الواحد، تجدني أسعى دائما لتحقيق التميز من خلال تحسين جودة خدماتنا. وهذا يمثل حقا تحد بالنسبة لي وأخيرا، يرجى زيارة موقعنا على الانترنت بانتظام للبقاء على اطلاع على أحدث المعلومات لكليتنا: